muah

MyHotComments.com

ابحث معى

21‏/3‏/2008

قصة حياه الجزء الأول

ترددت كثيرا وفكرت قبل أن أكتب تلك القصة لانها تمثل جانب من حياتى جانب ملئ بالجراح التى لست اعرف لها سببا قد اكون انا سببها وقد يكون الاخرون لكنى فى النهاية قررت ان اكتب ذلك الجانب الملئ بالجراح والحب حتى يسفيد منه الاخرون فتقبلوا كلامى . وأتمنى أن تعجبكم طريقة السرد .
مازلت واقعا فى الحيرة من اين ابدأ. ولكنى قررت ان ابدأ من بداية حياتى من الطفولة واولى قصص حبى .
بدايتى كانت مع ابنه عمتى فهى فى نفس عمرى وتربينا معا فى نفس المنزل وعندما وصلنا للمرحلة الثانوية وبدايات المراهقة
بدأت افكر بها كحبيبة وزوجة وتخيلت ذلك كثيرا ولكن مع مرور الايام بدأت الاحاسيس تتغير واحسست ان حبى لها ما هو إلامن التعود عليها وحكم تربيتنا مع بعضنا فى نفس المنزل . ومرت الايام ودخلنا الجامعه وكان لى زميلة قريبة منى جدا احسست نحوها بمشاعر غريبة كالتفكير فيها كثيرا وما الى اخره من سهر الليالى وما اشبه وذات يوم صارحتها بشعورى فقالت لى اننا اصدقاء ولا اريد ان اخدعك واقول لك انى احبك فانا لست اراك اكثر من اخ فتقبلت كلامها الصريح والواضح متمنيا لها السعادة ولم نعد نلتقتى مثل ما كنا قبل ان اصارحها وبعد التخرج عرفت انها تزوجت فتمنيت لها الحياة السعيدة ولكنى تسائلت بينى وبينى نفسى هل مصارحه احد الطرفين بحبه للآخر وعدم تقبل الآخر لحبه تجعلهما يخسرا الصداقة التى بينهما ؟
ظللت فترة لا اختلط باصدقائى وانتبه لدراستى وفى تلك الفترة اتجهت للانترنت واتخذته كصديق لدرجة الى انى كان من الممكن ان اجلس بالايام المتواصلة على الجهاز لا اقوم الا للاشياء الضرورية . وتعرفت على انسانه من خلال التراسل بالايميل ثم اخذت منها رقم تليفونها لاكلمها وكلمتها وكانت تحضر ماجستير فى الاعلام واستمرت علاقتى بها كعلاقة صداقة واخوة لا اكثر وكثيرا ما كانت تحكيلى عن مشكلاتها وتاخذ رأيي فيها من خلال التليفون وخلال تلك الفترة قدمت فى مسابقة للتعين صحفية فى احدى وكالات الانباء العالمية وقبلت وعملت فيها وكنت فرحا جدا لفرحها ولكنى لا اعرف لماذا واستمرت علاقة الصداقة الى ان انقطعت مرة واحدة لا ترد على تليفوناتى ولا ايملاتى . كدت اجن قلقا عليها الى ان اتى ردها بعد 6 شهور من العذاب فانا من عادتى الا احب فقد صديق عزيز فما بالكم بصديقة بمنزلة الحبيبة وتعللت بحججها وقد قبلت حجتها واعتذارها وصارحتها بحبى لها مع انها كانت اكبر منى ب 3 سنين الا انى تجاوزت فرق السن مع تقارب الفكر والروح الواحدة . وعندما صارحتها صارحتنى انها تبادلنى نفس الشعور ولكنها قلقة على من اهلها فهم حتما سيرفضون تمسكت بها واخبرتها بان اهلها عندى القدرة على ان اقنعهم .
وإلى اللقاء مع الجزء الثانى

هناك 3 تعليقات:

Empress appy يقول...

بص مقدرش اقولك حاجه على موضوع السن بس فيه جوازات كتير قوى نجحت ربنا معاك يا هيثم وخاصه ان سنكم مش كبير قوى

Unknown يقول...

آبى اولا شكرا لمتابعتك المستمرة وتعليقاتك المميزة
ثانيا القصة لسه ليها باقى الكلام ده كان من 3 سنين تقريبا استنى لما تشوفى الباقى

شجن يقول...

ربنا يوفقك يا هيثم
ومتتاخرش علينا في الجزء الثاني
وع فكرة انا جديدة هنا
وانا من رائي حكاية السن مش مشكلة
وياريت تحاول عشان توصلها

بحث مع دليل المدونين المصريين