muah

MyHotComments.com

ابحث معى

2‏/4‏/2008

قصة حياة ( النهاية )

بعد ان افترقنا بالمساء على باب منزلها وعلى وعد بالاتصال التليفونى . ذهبت الى المكتب وسهرت الى الساعة الثالثة صباحا اتابع عملى ليرن هاتفى وهى على الخط . تحادثنا فى هذه الليلة كثيرا وعزفنا على اوتار العشق والحب وشربنا عذب الكلام واروعه الى الصباح وظللنا على ذاك الحال لمدة اسبوع ثم عرفت انها لا تزل تكلم صديقى حتى بعد ان حاول التحرش بها جنسيا وحتى بعد ان حاول ان يبعدها عنى بالتخيير والكلام السيئ على . فخيرتها ما بينى وبينه فاختارتنى وقد احدث ذلك مشكلة ما بينى وبين صديقى وشرخ لا يلتئم فى علاقتنا بسبب اساليبه الملتوية معى التى كشفتها متأخرا . ومن بعدها ظللنا نخرج سويا ونقضى اليوم كله غالبا مع بعضنا وفى الاوقات التى لا نكون فيها سويا نقضيها على الهاتف وظللنا هكذا قرابة الشهر . وطلبتها رسميا للزواج من والدتها فوالدها متوفى ووافقت والدتها ومشينا فى اجراءات الزواج دون موافقة اهلى الذين عاد الشرخ القديم فى علاقتى معهم فهذه المرة كان سبب الرفض ان وضعها الاجتماعى غير ملائم وكيف ببنت حادثتها وخرجت معها بمفردنا واتزوجها فى النهاية . وحدثت العديد من المشاكل والمضايقات فى العمل من اصدقائى الذين كنت اعتقدهم اصدقائى وبخاصة صديقى الذى كان حاضرا المشوار من بدايته . وفى تلك الفترة بدأ كلامها ياخذ مجرى آخر لم أفهمه فى وقتها او فهمته وأعتقدت انها تتحدث كذلك عندما ايقنت انها اصبحت من نصيبى بدأت تتحدث فى الجنس بكثرة وسايرتها على ذلك موقننا انها اصبحت ملكى وذات ليلة لم نكن تقابلنا ذلك اليوم فقد كنت فى حالة نفسية سيئة من كثرة المضايقات التى تعرضت لها حادثتها على ليلا على هاتفها الخلوى الذى احضرته لها كى اكون معها فى كل لحظة فأخبرتنى بأنها فى الشارع خارجة مع صديقاتها لتشترى بعض الأشياء فصدقتها وطلبت منها ان اقابلها بعد ان تنهى جولتها مع صديقاتها فأعطتنى موعدا فى مكان كنانتقابل به دوما ثم نذهب حيث نحن ذاهبون . وذهبت فى الموعد فلم أجدها فحادثتها على الهاتف الخلوى مرات عديدة ولم تجبنى مما أقلقنى عليها بشدة . وفى النهاية مع يأسى من ردها على الهاتف ذهبت الى مكان كنا نحب ان نجلس فيه كثيرا انا وهى . ولم أعرف حتى الآن ما هو دافعى للذهاب الى هناك هل هو الاحساس أم ماذا . ذهبت الى هناك وانا متسارع الخطى كمن تأخر على موعد هام ودخلت جلست فى مكان اكشف منه المكان كله ولكن الكافيه كان خاليا الا منى انا حيث كنا فى الشتاء والبرد القارص . وبينما انا جالس افكر ماذا حدث حتى لاترد على الهاتف ولماذا قالت لى انها ستأتى الى موعدى ولم تأتى وبينما انا جالس افكر هكذا لمحتك شخصين اعرفهما جيدا ولكنى لم ارهما عند دخولى فقد كانت هى وشخص آخر وذلك الشخص اخبرتنى انها كانت على علاقة حب به سابقا ولكنه جرحها ولم تعد تفكر ولم تعد تحبه فكانت الصدمة فلم ادر ماذا افعل وانا اراه يقبل يدها وهى تبتسم ورافعه نقابها الذى لم ترفعه لى الا مرة واحدة وبعد استجداءات كثيرة منى ويبدو انها لمحتنى حيث انزلت نقابها سريعا وارتبكت وحاولت ان تستأذن منه ولكنه لم يتركها فقررت ان اغادر والا اكلمها مرة اخرى فخرجت وانا خارج مررت بجوارهم حتى لو لم تكن رأتنى فلترانى وتعرف انى رأيت خيانتها بعينى . وخرجت ركبت السيارة وجلست بداخلها لا اعرف ماذا انتظر هل انتظر خروجهم ام ماذا افعل وبينما انا سارح الفكر وعيناى تغرق بدموع الحزن على الغدر والخداع . واذا بها تطرق زجاج السيارة وتحاول ان تفتح الباب الآخر لتركب السيارة معى متوقعة انى سأكون ممن لا يروا ولا يسمعوا ولا يتكلموا ولكنى ادرت السيارة وذهبت ظللت طوال الليل ترن على هاتفى ولكنى لم ارد واغلقت هاتفى وفى الصباح ذهبت الى الاسكندرية فى اجازة من كل شئ جلست وحيدا على الشواطئ اتذكر الخيانة اتذكر كيف هنت عليها الى تلك الدرجة جلست عشرة ايام منفصلا تقريبا عن العالم كله فهاتفى وقد اغلقته ووقتى اقضيه دوما على شاطئ البحر ابوح له بهمى واشكو له جرحى . وقررت ان اعود لعملى وحياتى وان اجهد نفسى فى العمل واعمل طوال اليوم حتى انساها ولا افكر فيها وفى اول يوم من عودتى لعملى وجدت من ترك لى مظروفا مكتوب عليه سرى للغاية ويصل ليدى شخصيا وفتحت المظروف متوقعا ان تكون هى من ارسلته . ولكنى فوجئت بمجموعة من الصور التقطت بتاريخ متوافق مع سفرى للاسكندرية وطوال مدة مكوثى لها وهى فى احضان صديقى القديم وهما يفعلان ما رفضت ان افعله . وكانت تلك الصدمة الثانية لى والتى اتهي معها قصة حياة وجراح من الحب .
فى النهاية لى كلمة ياليت كل من يقرأتلك القصة بتمعن ويفهم معانيها يستفيد منها عل استفادته تكون الشئ الوحيد الجميل لتلك القصة .

هناك 5 تعليقات:

walaa يقول...

عايز الحق انت اللى غلطان بتحب بنت بيها كل البلاوى دى ومش كفايه لاانت مصر اللى انت تكمل
بس هى ازاى منقبه انت كده بشوش الصوره انت بتقصد ايه بالظبط
ولاء

كاميليا بهاء الدين يقول...

وإنتهت القصة
قد تكون نهاية اكثر قسوة مما ظننت
ولكنى كنت اتوقع نهاية أليمة
تعرف ليه؟
لأن من أول القصة وانا ارى بطلتها تعانى من انفصام حاد فى الشخصية والافعال

فى البداية اندهشت جدا .. كيف لفتاه منقبة تسمح لنفسها ان تذهب لتقابل شابين وتجلس معهما؟

كيف تدور مثل هذه الاحاديث بينها وبين شابين فى ذات الوقت؟

كيف لها ان تعطى رقم هاتفتها بهذه السهولة وهى تعلم ان ذلك سوف يفتح ابواب الكثير من انواع الحديث.

ثم كيف تخرج للقاء شاب فى وقت متأخر من البيت.

وباحداث هذا البوست

إكتشفت سذاجتى .. كان لابد لى ان افهم من البداية .. انها لم تكن ترتدى نقاب .. بل قناع تخلفى خلفه نفسها.

ولكنى سعيدة إن الله قد كتب للبطل النجاه من هذا
الحمد لله

فى انتظار جديدك دوما
تحياتى وتقديرى
كاميليا

Empress appy يقول...

هيثم
وحياة اغلى شئ فى حياتك بلاش وحياة ربنا
الكلام ده صح يا نهار ابيض لو صح
لاااااااااااااا


معلش مداخله لولاء بصى يا قمر فيه بنات مش شرط انها تكون لابسه النقاب يا حبيبتى علشان الاسلام فيه ناس بتأخده ستار لبلاوى تانيه فهمتى وده انا شوفته كتير

هيثم مش هقولك غلطك فين بس اكيد انت فهمت ربنا معاك

ملحوسه نونو القوسين والنقط اللى عندى فى الكومنت اللهى يسترك يا رب معناهم ايه هههههههههه اصل افهم غلط وانت عارف انى بحدف قلل

Unknown يقول...

ولاء
اولا شكرا على الكومنت
ثانيا انا قاصد اركز على حته النقاب علشان اقول انه مش من المفروض اننا ننخدع ونحكم على الناس بالمظهر الخارجى بس . وبعدين انا عارف انى كنت غلطان علشان كده انا نزلت القصة علشان محدش يقع فى نفس المطب


كاميليا
اشكرك كثيرا على متابعتى وعلى الكومنت



آبى
مش هقدر اقولك غير انه مداخلتك مع ولاء انتى قولتى فيها اللى كنت هقولهولك
تانى حاجة بلاش القلل والنبى انا مقدرش على القلل بتاعتك
انا وضحتلك اللى بين القوسين فى كومنت عندك

*سمر* يقول...

انا قريت الاربع اجزاء ..واسمح لى بعد اذنك اقولك شوية استنتاجات ..
بالنسبة للبنت المنقبة دى-ربنا يهديها-انا شايفة انك اسأت الاختيار من الاول ..بداية انك قبلت تقيم علاقة مع واحدة بتخرج معاك انت وصديقك فى نفس الوقت ..
اما القصة اللى قبلها ..فانا هقولك حاجة وممكن تطلع غلط ..واضح انك رومانسى جدا ..وفى اشتياق لاى علاقة رومانسية ، وده بيخليك تبرر وتسامح كتير اوى ..فاعتقد ان اختيارك للبنت بتاعة الرسايل دى برده مكانش مظبوط ..كان الشوق للحب يقودك وقتها..
اما ايام الجامعة ..او بنت عمك ..فدى علاقات طبيعية ..ومش شايفة ان فيها مشاكل ..

حاول تتأنى بعد كدة فى الاختيار ..وتفكر جيدا دون اى اعتبارات أخرى ...
وان شاء الله هتلاقى حد كويس ..واكيد طول ما انت مخلص لله ..هتلاقى حد بقدر اخلاصك ان شاء الله ..

كان فى موضوع انا كاتباه فى مدونتى اسمه "علاقات الشباب العاطفية " يا ريت تقراه ..يتمحور حول نفس الكلام تقريبا ..

اسفة للاطالة ..والسلام ختام

بحث مع دليل المدونين المصريين