muah

MyHotComments.com

ابحث معى

18‏/7‏/2008

شباب عين شمس الرائع

اثناء قرائتى لمقالة ابراهيم حجازى فى جريدة الاهرام كعادتى يوم الجمعة وجدت رسالة اليه من شباب جامعة عين شمس وجدت انه اقل ما افعله هو ان اكتب عنهم وعن تجربتهم الرائعة التى اتمنى ان يطبقها كل شباب مصر .

هم شباب جمعتهم الدراسة وحب مصر والإيمان بها انطلقوا يحلقون بعيدا عن حملات التيئيس المنتشرة في مصر.

هم شباب ككل شباب مصر دخلوا كليتهم متخيلين إن الدنيا وردية وان الأرض طوعا لهم. صدمهم الواقع كما صدم الكثير من شباب مصر بعد إنهائهم دراستهم وكما ذكر على لسان إحداهم في رسالتها للكاتب الكبير إبراهيم حجازي ( صدمنا بأول واقع تمنينا ألا نراه. مصر بلدنا الحبيبة متخلفة في مجالات التكنولوجيا بل وليست حتى في بداية الطريق هل لك أن تتخيل مهندسا متخرجا في كلية الهندسة و جامعة عين شمس التي تعتبر من أصعب كليات الهندسة في مصر. مهندس لا يستطيع أن يحمل في يده كاوية بمعنى اصح لا يستخدم إلا القلم الرصاص ومثلث أرسطو لا علاقة له بالمفكات وما إلى ذلك )
قبلهم أجيال استسلمت للواقع ولم تسعى لفعل شئ وكان من الممكن أن يستسلموا كسابقيهم ولكنهم لم يستسلموا فقد جمعتهم فكرة........ نعم إنها مجرد فكرة ولكن أفضل ما فيها إنهم نفذوها تحدوا واقعهم وفعلوها ويريدون أن يصلوا بها لجميع شباب مصر.

فكرتهم بكل بساطة كانت عبارة عن إقامة مسابقة نعم مسابقة ولكنها ليست كأي مسابقة تفاصيلها كالآتي:-
أقاموا مسابقة أسموها كورد ( Cord ) وهى اختصار (Competition Of Robot Design) وهى تهدف إلى صنع إنسان آلي بأبسط المواد الخام وأقل التكاليف وكان التحدي وأقاموا مسابقتهم السنة الماضية في كليتهم على عجل ونجحت كما لم يتوقعوا. فعلى الرغم من المجهود المضني والعمل الشاق قالت في رسالتها ( كدنا نبكى حين وجدنا الإنسان الآلي الذي صنعناه يتحرك وينفذ مهامه ويفوز واهم ما في الأمر إننا تعلمنا أن نمسك الكاوية وان نفشل عشرات المرات إن لم يكن مئات المرات ) لكنهم في الآخر نجحوا.

المفاجأة أن الإنسان الآلي الذي فاز بالمركز الأول تكلفته 18 جنيها فقط. الفكرة بدأت من عند محمد الرافعى
( رابعة هندسة ) وأقيمت المسابقة بالفعل السنة الماضية وكان موضوع التنافس والسباق صناعة إنسان آلي.
هذه السنة تقام المسابقة يوم 15 أغسطس المقبل و تضم أربعة سباقات والمطلوب أكثر تقدما وتعقيدا.
الأستاذ إبراهيم حجازي يقول ( النتيجة بإمكانى أن أتوقعها وستكون بإذن الله أكثر روعة وإبهارا )
طلبة هندسة عين شمس اكتشفوا أن أحدا لا يريد رعاية مسابقة علمية فهي ليست مسابقة في الرقص وليست إحدى مسابقات الهلس لا احد يريد الرعاية لان الموضوع علم وتكنولوجيا وقيمة.
الأستاذ إبراهيم حجازي يتساءل ويتعجب ( أتعلمون المبلغ المطلوب لرعاية مسابقة لصناعة إنسان آلي ؟ المبلغ عشرة آلاف جنيه !!!!!!!!!)

كان ذلك ما فعله شباب عين شمس وهنا أنا لا اطلب منكم رعاية المسابقة ماليا ولكن مجرد وقوفنا جانبهم بمجرد الكلمة التي نكتبها والاحتفاء بهم والنماذج المشابهة يعطيهم دفعة معنوية أقوى من اى شئ آخر.
انا بحاول حاليا الوصول للمجموعة صاحبة الفكرة وعقد لقاء معهم والمدونين لشرح فكرتهم باتساع فهل من يؤيدنى


13‏/7‏/2008

رسالة

بينما اقلب في أوراقها
بينما ابحث عن نسمه
منها تقول لي بحبك
وجدت رسالة
رسالة تحمل اسمي معاني الحب
رسالة تعتذر فيها عن شئ لم يكن
بإرادتها ولا بإرادتي
تعتذر
هنا كان إستغرابى
فهي في رسالتها محت
كل خجلها كأنثى لتقول
لمن عشقته
أنها تحبه
وفكرت كثيرا وبحثت كثيرا
ففي رسالتها شئ إقتحمناه معا
ولكن هل أنا المقصود
باعتذارها
هل أنا من تقول له
إنها تحبه
فكرت كثيرا
فهي لم تصارحني بها قط
وكنت اعلم انى قريب من قلبها
وهناك الكثير يحبها بل يعبدها
لكن هل أنا المقصود
فأنا من صرحت بحبي
ولم أجد ردا
فهل يكون أنا
طويت رسالتها وسألتها
فلم تجبني
بل ذادتنى حيرة
حين قالت
لا لن أجيبك
بل سأتركك تفكر وتحتار
حبيبتي ومعبودتي
مليكتى ومعشوقتى
هل أنا المقصود باعتذارك
أم غيري
اجيبينى يا عمري
فعمري توقف عليك
لا تتركيني في حيرتي
ازداد كل يوم
حيرة فوق حيرتي
وأنا اعلم
ولكنى اريدها صريحة منك
علها تشفى قلبي العليل
من حيرته
وتحيى فيه أمله في هذه الدنى

8‏/7‏/2008

اليوم الجديد

حينما ازف الليل بالرحيل
انتظرت قدوم الفجر بيوم جديد
اتى الفجر وما نادى باليوم الجديد
وجدتنى التقى ذاتى
اتذكر يوم ان كان لى حبيب
اتذكر يوم غياب الصديق
فكم من ليل ازف بالرحيل
وما اتى الفجر بيوم جديد
غاب عنى حبيب
آخذا معه نور الفجر الجديد
ظللت فى الليل انتظر الرحيل
ولكن الفجر لم يأت باليوم الجديد
فقدت الصديق
وانا فى الليل انتظر انبلاج الفجر
طال الانتظار
ولم يأت الفجر بيوم جديد
كم من ليل مر على ذاتى
وفجر أتى بخيالى
ولم يظهر نور اليوم الجديد
مللت الانتظار
مللت ظلمة الانكسار
وطلبت الرحيل
لكن الفجر أبى ان يأت
ومعه لم يأت نور اليوم الجديد

6‏/7‏/2008

المدونات وتحقيق الذات لدي الشباب

مقالة قرأتها ورأيت انها تمثل واقع ولأول مرة اقرأ فى جريدة رسمية ومن مسئول مقالة تطالب التفاعل مع المدونين بل وتتحدث بأسلوب راقى بعيدا عن محبى الصخب والهلس والهجوم دون النظر للجوهر .
لقد قرأت تلك المقالة فى جريدة الاهرام التى هاجمت المدونين من قبل بقلم الدكتور على الدين هلال وزير الشباب الاسبق الذى مازلت اعتبر ان ذلك الرجل لديه فكر محترم وراق منذ ان كان وزيرا وله العديد من المواقف المساندة للشباب ذلك رأيى فيه الذى سجلته عن بعد من مركز الاحداث ولكن بعيدا عن ذلك دعونا نقرأ مقالته التى تحمل ارقام لها دلالات هامة وينهيها بتساؤل غاية فى الاهمية .
انتشر تعبير الفضاء الإلكتروني للدلالة علي هذا العالم الافتراضي الواسع الذي يرتبط بالاستخدامات المتعددة لشبكة الإنترنت والتي تشمل المواقع الإلكترونية والمدونات وأنشطة التجارة الإلكترونية والطب الإلكتروني والتسويق الإلكتروني إلي غير ذلك من مجالات الحياة‏,‏ ويمكنك أن تجد علي الإنترنت ليس فقط الجرائد اليومية التي تصدر بكل لغات العالم ولكن ايضا جرائد ومجلات يقتصر وجودها علي الشبكة فقط وكذا آلاف الكتب التي صدرت بشكل ورقي ويمكن الاطلاع عليها وطبع نسخة من علي الإنترنت.‏ ‏

ومن اهم مجالات هذا الفضاء الالكتروني مجال التدوين والمدونات ويقصد بالتدوين قيام شخص أو مجموعة من الاشخاص بتدوين مايعن له من أراء وأفكار وتسجيل اجتهادات وتبني مواقف بشأن القضية التي تهمه ودعوة الآخرين الي التعليق عليها‏.‏ والتدوين ظاهرة حديثة يعود ظهورها الي عام‏1996‏ أي من‏12‏ عاما فقط ثم سرعان ماانتشرت في كل ارجاء الدنيا‏,‏ لذلك‏,‏ احسن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عندما نشر دراسة بعنوان‏:‏ المدونات المصرية فضاء اجتماعي جديد وذلك ضمن السلسلة الشهرية المهمة التي يصدرها بعنوان تقارير معلوماتية ‏

وتضيف هذه الدراسة الكثير لكل المهتمين والمراقبين للتغيرات الجوهرية التي تحدث في البنية التحتية لمصادر الثقافة والتعلم والتعبير والحوار بين الشباب المصري‏.‏ وفي مجال تحليل هذه الدراسة واستخلاص بعض نتائجها المهمة يمكن التركيز علي اربعة موضوعات‏.‏

أولها:‏ ان التدوين هو تعبير مباشرعن الذات فالمدون يعبرعن فكره وانطباعاته وردود فعله ويمارس حريته بشكل مستقل عن أي فرد آخر‏,‏ ويستطيع ان تكون له مساحته ومجاله الخاص به علي الانترنت والذي يستطيع من خلاله أن يعبر عما يختلج بداخله من مشاعر وأحاسيس ومن اهتمامات وأولويات‏,‏ التدوين يعبر أيضا عن رغبة في المشاركة وعن سعي للتواصل مع الغير‏,‏ فالشخص الخامل او السلبي أو غير المهتم بقضايا عامة او هذا المنكفيءعلي ذاته عادة لايقوم بالتسجيل والتدوين‏.‏ ‏
المدونات بهذا المعني هي تعبير عن الحرية الشخصية للانسان وكأي حرية فإنها تطرح إشكالية العلاقة بين حرية الفرد وحرية الآخرين والمجتمع‏,‏ وهل يكون من حق الفرد وهو يعبر عن فكره أن يسيء او يحتقر حريات الآخرين ومعتقداتهم‏,‏ أضف الي ذلك مايحدث احيانا من خلط واضح في بعض المدونات بين المعرفة والمعلومات من ناحية وتداول الشائعات التي لاتستند الي أي اساس من ناحية أخري‏.‏ وقد كان هذا الموضوع مجالا لحلقة نقاش مهمة نظمهاالمجلس القومي لحقوق الانسان ‏

وثانيها‏:‏ان التدوين ظاهرة عالمية‏,‏ فحسب الدراسة فإنه يوجد عدد‏70‏ مليون مدونة في العالم وذلك في ابريل‏2007‏ ويزداد هذا الرقم بعدد‏120‏ الف مدونة جديدة يوميا اي‏84‏ مدونة في الدقيقة الواحدة‏,‏ وخلافا لما قد يتوقعه الكثيرون‏,‏ فإن اكبر عدد من المدونات مكتوب باللغة اليابانية‏(37%)‏ يليها الانجليزية‏(36%)‏ أما المدونات باللغة العربية فإنها لاتمثل سوي‏(0.7%)‏ من اجمالي المدونات في العالم‏.‏ ‏
ولم تكن مصر استثناء من هذا التطور فبدأت أنشطة التدوين فيها عام‏2001‏ ثم انتشرت بعد ذلك بسرعة كبيرة واتجه قطاع من الشباب لاستخدامها كأداة للتعبير عن انفسهم ومواهبهم ومواقفهم وقدراتهم‏,‏ ثم تطورذلك الي التوظيف السياسي لهذه المدونات كانعكاس لحالة الحراك السياسي التي تشهدها مصر من عام‏2005.‏ وفي أبريل‏2008‏ بلغت المدونات المصرية عدد‏160‏ ألف مدونة بنسبة‏(30.7%)‏ من إجمالي المدونات العربية و‏(0.2%)‏ من المدونات علي مستوي العالم‏.‏ ‏
وثالثها‏:‏ ان المدونات المصرية ظاهرة شبابية ترتبط اساسا بمدينة القاهرة‏,‏ فتشير الدراسة ان عدد المدونين المصريين بلغ‏162.2‏ الف تقع الغالبية العظمي منهم في الشريحة السنية من‏20‏ ـ‏30‏ سنة‏,‏ وأن‏(82.1%)‏ منهم يقيمون في القاهرة بينما يوجد‏(11%)‏ في محافظات الوجه البحري و‏(6.8%)‏ في محافظات الوجه القبلي وهكذا فإن مؤشرات التمايزالتعليمي والاقتصادي والاجتماعي والاقليمي تظهر بوضوح في هذا التوزيع‏.‏ ‏
ورابعها‏:‏ ان المدونات المصرية متنوعة الاهتمامات والأولويات وغير صحيح أنها ذات طابع سياسي في المقام الاول‏,‏ فالمدونات ذات الطابع السياسي تمثل‏(1809)‏ من اجمالي عدد المدونات بينما تتوزع المدونات الاخري علي الاهتمامات ذات الطابع الشخصي والفنون والآداب والقضايا الاجتماعية الاخري‏,‏ ومن الملاحظات المهمة ان المدونات ذات الطابع الديني لاتتجاوز نسبة‏(7%)‏ وذلك خلافا لنسبة الكتب الدينية في مجال النشر أو النشاط الديني بصفة عامة في المجتمع‏,‏ كما يلاحظ ان المدونات التي تهتم بالعلم والتكنولوجيا تمثل‏(4%)‏ فقط وهو مايشير الي مكانة هذا المجال بين المدونين‏,‏ كما يلاحظ اخيرا ان‏(67.8%)‏ من هذه المدونات مكتوب باللغة العربية التي تختلط فيها العامية بالفصحي أما البقية فهي إما مكتوبة باللغة الانجليزية او بخليط من اللغتين‏,‏ ويعكس ذلك حقيقة ان نسبة‏(20.8%)‏ من المدونات المصرية يتم تدوينهافي دول اخري غير مصر‏.‏ ‏
لقد تزايد الاهتمام بالتدوين والمدونات واصبحت مجالا مهما للحوار والتفاعل بين الشباب‏,‏ وعدد الشباب المتابعين والمنخرطين في هذا النشاط يتزايد يوما بعد يوم‏.‏ وهو عادة من الشباب المتعلم الراغب في المشاركة والتعبير والمتطلع إلي مزيد من الانجاز الشخصي والعام‏,‏ والمجتمعات الناهضة لاتضع نفسها في تناقض مع تلك النخبة من شبابها ولكنها تسعي إلي بناء جسور التواصل وإيجاد لغة مشتركة للتفاهم والنقاش معهم‏,‏ والسؤال هو‏:‏ هل هناك شباب غاضب علي صفحات المدونات ؟ الإجابة نعم‏..‏ وهل توجد اسباب مفهومة لهذا الغضب ؟ والإجابة ايضا نعم‏..‏ ويبقي ان مسئولية المجتمع والاجيال الاكبر سنا والاكثرخبرة هي ادارة الحوار مع هؤلاء الشباب في الفضاء الالكتروني ومن خلال التفاعل مع المدونات والمدونين حتي يتم توجيه طاقة الغضب والحماس الي مسارات بناءة تساعد علي تحقيق مستقبل افضل لكل واحد من هولاء الشباب‏.
الى هنا انتهت مقالة الدكتور على الدين هلال ولكن هل من هناك من يحلل دلالاتها ؟

بحث مع دليل المدونين المصريين