هتكلم على موضوعين الاول جديد والتانى قديم شوية بس لازم اتكلم فيه . الموضوع الاول خاص بكاميليا صاحبة مدونة بستان زهرة الكاميليا .
بقولها الف الف مبروووووووووووووووووووك على الزواج السعيد انهارده ان شاء الله ويارب تكون الليلة انهارده سعيدة عليكى وعلى كل حبايبك يارب ومنتظرين جديدك بعد اجازة الزواج .
الموضوع التانى خاص بأبو المدونين ابو خالد ذلك البورسعيدى الذى احتل مكانته فى قلوبنا جميعا وغيابه المفاجئ من حوالى 15 يوما فما ان قرأت الخبر عند خالد همس الاحباب ووجدت مدونات اغلقت ابوابها لحين عودته ولم اكن اعلم ماذا يحدث حاولت كثيرا الاتصال به او بالقريبين منه لكنه دوما موبايله مغلق و القريبين منه لا احد يعلم شيئا شئ غريب جدا وجدتنى تذكرت تلك المرات القليلة التى تحدثت معه فيها واحسست بحنان الاب وخوفه على ابناءه فى كلماته القلية التى قالها لى تذكرت يوم حملة التبرع بالدم وجلستنا فى نادى الزراعيين وكلماته التى همس لى بها ونحن خارجين من صلاة ظهر الجمعة . تذكرت يوم ان كنت فى القاهرة ليختبر ابن عمى فى كلية الشرطة وهاتفته على تليفونه واجل رجوعه لبورسعيد خصيصا لمقابلتى فى البورصة . تذكرت كلماته التى اسدى بها النصح لابن عمى كى يستطيع العبور من اصعب امتحانات القبول فى كلية الشرطة وكانت كلماته سببا فى ان ينجح فى الاختبار . تذكرت وعده لى بالذهاب الى المنيا مدينتى وعقد لقاء يجمع ما بين المدونين وشباب الفيس بوك هناك وكان محددا ان نبدأ الاستعدادات خلال تلك الايام . وجدتنى افتقد شئ كنت ارتكن اليه كثيرا كنت اقرأ كلماته التى يكتبها عن بورسعيد وايام المقاومة . تذكرت الكثير والكثير مع انى لم اجلس معه سوى ثلاث او اربع مرات ولكن كلماته كان لها الكثير والكثير من التأثير على حياتى .
فوجئت بذلك الغياب المفاجئ وعلمت لماذا لم يرد على رسالتى لتهنئته بالعيد فهل يريح قلوب الجميع ويعود ابو المدونين هل يخرج من الشرنقة ليطمئن ابناءه . فجميعنا يحتاج له ولكلماته .
اخيرا احب ان اطمئن من يهمه امرى انى بخير ولكن طول الغياب عن المدونة بسبب ظروف العمل وطلبى البسيط منكم ان تدعوا لى ان يوفقنى الله . واعتذر للكثير ممن قصرت معهم فظروف عملى صعبت علىالكثير والكثير مما كنت افعله حتى وقت قريب ولكنها تلك هى الحياة .