muah

MyHotComments.com

ابحث معى

26‏/4‏/2008

اهداء الى انيسة عبود الكاتبة السورية

تحديث : لمن لا يعرف من هى انيسة عبود فهى كاتبة سورية من مؤلفاتها ديوان شعر بعنوان < مشكاة الكلام> و ثلات روايات (( النعنع البري الحائزة على جائزة المجلس الأعلى للثقافة في مصر , و راوية باب الحيرة و ركام الزمن ( ركام امرأة ) وعدة مجموعات قصصية منها : تفاصيل أخرى للعشق , غسق الاكاسيا ,حريق في سنابل الذاكرة , حين تنزع الأقنعة) هذا بالاضافة الى نشرها لزوايا في الصحف السورية اللبعث أولا ثم الثورة وحاليا كل اثنين في جريدة تشرين كما نشر لها زوايا في مجلة الرجل ومجلة الصدى ومجلة جهينة ومجلة سيدتي ومجلة مرايا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرأت كتاباتها
ما وجدت أروع
قلم يسطر الحب والفرح
يحمل فى كتاباته الشوق
قلم
يحمل بين سطوره كل معنى للجمال
قلم يعشقه كل من يقرأه
تلك السيدة
التى جعلت حروف كلماتها
تسكن القلوب
تتحدى الحزن بكلماتها
التى تتشبع حبا فى الحياة
ما يكفى كلام الدنى
للتعبير عنها
فتحية لها
من كل المحبين
من كل العاشقين
لها وللحياة

22‏/4‏/2008

ابى وامى اشتاق اليكم

بعدت عنكم كثيرا
وانا اللى م اقدر البعاد
ما كان بيدى البعد
ولكنها الحياة اطلقت سهامها
فأبعدتنى عن احضانكم
اشتقت اليكم كثيرا
وما كان بيدى البعد
عذابى دوما
فى البعد عنكم
ابى وامى
اشتاق الى حضنكم
اشتاق الى دعواتكم
اشتاق الى صحوتى
على نداءاتكم
اشتاق اليكم
فما كان بعدى بيدى
اغفروا لى بعدى
فانى اشتاق
اليكما

17‏/4‏/2008

حبيته يا ليالى


حبيته بقلبى
اديته عمرى
كان هو سلامى
وكل كلامى
غدر بحبى
ولا صان قلبى
حبيته
وياما كتيرسهرت اغنيله
وهو بيغنى عليا
كان غدره قدامى
ومكنتش شايف
حبيته
وهو خان الحب
هو لما قاللى بحبك
كان ليه يشغلنى بيها
هو خلاص الحب
بقى لعبه
بين الناس...
وايه يعنى
خلاص
مش هو خان وباع
انا مش هبكى عليه
مش هو نسى ايامى واحلامى
يبقى انا ليه اعيش مع الجراح
انا هدور على حب تانى
واعيش وياه
ولا انكسر يوم
من قلب باعنى...
حبيت .. حبيت
من بعده كتيرغيره
ولا يوم حسيت بحنانه
كل يوم مع حب جديد
ولا بنسى يوم انى حبيته...
ليه العذاب يا قلبى
مش قلتلى انساه
دور على غيره
وادينى لقيت غيره
مش قادر تنسى ليه...
حبيته.. حبيته
يا ليالى قوليلى سهرى
كان ليه
علشان عذابى يطول
ولا علشان افضل مكسور...
خلاص هننسى ولا زى زمان
لما قولنا نسينا
وكسرنا قلوب بتحبنا
وهجرنا ناس بتحس بينا
وخسرنا عيون بتعزنا...
هو الحب يعنى عذابى
خلاص حبيته ونسيته
ياليالى
ولا هنرجع نفتكره
من تانى ياليالى

14‏/4‏/2008

مش هنبطل نقول لا

ولا هنبطل نقول لا
ولا هنسمع لصوت الطيار
طول ما هما قاعدين فوقينا
ومش حاسين بينا
دايما واكلين قوتنا
ولا هاممهم جوعى
حتى رغيفى المسكين
ابو مسامير
سرقوه منى
وقالولى ده كتير عليك
ولا هنبطل نقول لا
ولا هنسمع لصوت النار
طول ما السور عالى
ومش قادر اشوف الدار
دايما سارقين دعمى
ولا هاممهم موتى
ده حتى زرعى
اللى بحرثه تحت شمسى
واكلينه غصب عنى
مش هنبطل نقول لا
ولا هنسمع لصوت الطيار
طول ما هناك اهلى وناسى
جوه شارع الحرية محبوسين
ولأمتى مش عارفين

5‏/4‏/2008

صمت الحبيب

اكتب لها شعرى
وانثر لها وردى
اتغزل فيها طوال وقتى
احادثها واسمعها
احلى كلام الحب
وهى
جسد بلا روح
قلب بلا حياه
تسمعنى وكأنها لم تسمع
فهل يضيع أملى
أم أظل اكتب لها
عل الروح تسكنها
وقت ما
مازلت متمسكا بأملى
فيها
رغم صعوبة المشوار
سأكمل معها طريقى
طالما ظل الحب يسكنها
فيكفى نظرة عينيها
إلى عيناى
تبعث فيهما إرادة
وتعطينى الأمل
فى حياه بلا أمل

2‏/4‏/2008

قصة حياة ( النهاية )

بعد ان افترقنا بالمساء على باب منزلها وعلى وعد بالاتصال التليفونى . ذهبت الى المكتب وسهرت الى الساعة الثالثة صباحا اتابع عملى ليرن هاتفى وهى على الخط . تحادثنا فى هذه الليلة كثيرا وعزفنا على اوتار العشق والحب وشربنا عذب الكلام واروعه الى الصباح وظللنا على ذاك الحال لمدة اسبوع ثم عرفت انها لا تزل تكلم صديقى حتى بعد ان حاول التحرش بها جنسيا وحتى بعد ان حاول ان يبعدها عنى بالتخيير والكلام السيئ على . فخيرتها ما بينى وبينه فاختارتنى وقد احدث ذلك مشكلة ما بينى وبين صديقى وشرخ لا يلتئم فى علاقتنا بسبب اساليبه الملتوية معى التى كشفتها متأخرا . ومن بعدها ظللنا نخرج سويا ونقضى اليوم كله غالبا مع بعضنا وفى الاوقات التى لا نكون فيها سويا نقضيها على الهاتف وظللنا هكذا قرابة الشهر . وطلبتها رسميا للزواج من والدتها فوالدها متوفى ووافقت والدتها ومشينا فى اجراءات الزواج دون موافقة اهلى الذين عاد الشرخ القديم فى علاقتى معهم فهذه المرة كان سبب الرفض ان وضعها الاجتماعى غير ملائم وكيف ببنت حادثتها وخرجت معها بمفردنا واتزوجها فى النهاية . وحدثت العديد من المشاكل والمضايقات فى العمل من اصدقائى الذين كنت اعتقدهم اصدقائى وبخاصة صديقى الذى كان حاضرا المشوار من بدايته . وفى تلك الفترة بدأ كلامها ياخذ مجرى آخر لم أفهمه فى وقتها او فهمته وأعتقدت انها تتحدث كذلك عندما ايقنت انها اصبحت من نصيبى بدأت تتحدث فى الجنس بكثرة وسايرتها على ذلك موقننا انها اصبحت ملكى وذات ليلة لم نكن تقابلنا ذلك اليوم فقد كنت فى حالة نفسية سيئة من كثرة المضايقات التى تعرضت لها حادثتها على ليلا على هاتفها الخلوى الذى احضرته لها كى اكون معها فى كل لحظة فأخبرتنى بأنها فى الشارع خارجة مع صديقاتها لتشترى بعض الأشياء فصدقتها وطلبت منها ان اقابلها بعد ان تنهى جولتها مع صديقاتها فأعطتنى موعدا فى مكان كنانتقابل به دوما ثم نذهب حيث نحن ذاهبون . وذهبت فى الموعد فلم أجدها فحادثتها على الهاتف الخلوى مرات عديدة ولم تجبنى مما أقلقنى عليها بشدة . وفى النهاية مع يأسى من ردها على الهاتف ذهبت الى مكان كنا نحب ان نجلس فيه كثيرا انا وهى . ولم أعرف حتى الآن ما هو دافعى للذهاب الى هناك هل هو الاحساس أم ماذا . ذهبت الى هناك وانا متسارع الخطى كمن تأخر على موعد هام ودخلت جلست فى مكان اكشف منه المكان كله ولكن الكافيه كان خاليا الا منى انا حيث كنا فى الشتاء والبرد القارص . وبينما انا جالس افكر ماذا حدث حتى لاترد على الهاتف ولماذا قالت لى انها ستأتى الى موعدى ولم تأتى وبينما انا جالس افكر هكذا لمحتك شخصين اعرفهما جيدا ولكنى لم ارهما عند دخولى فقد كانت هى وشخص آخر وذلك الشخص اخبرتنى انها كانت على علاقة حب به سابقا ولكنه جرحها ولم تعد تفكر ولم تعد تحبه فكانت الصدمة فلم ادر ماذا افعل وانا اراه يقبل يدها وهى تبتسم ورافعه نقابها الذى لم ترفعه لى الا مرة واحدة وبعد استجداءات كثيرة منى ويبدو انها لمحتنى حيث انزلت نقابها سريعا وارتبكت وحاولت ان تستأذن منه ولكنه لم يتركها فقررت ان اغادر والا اكلمها مرة اخرى فخرجت وانا خارج مررت بجوارهم حتى لو لم تكن رأتنى فلترانى وتعرف انى رأيت خيانتها بعينى . وخرجت ركبت السيارة وجلست بداخلها لا اعرف ماذا انتظر هل انتظر خروجهم ام ماذا افعل وبينما انا سارح الفكر وعيناى تغرق بدموع الحزن على الغدر والخداع . واذا بها تطرق زجاج السيارة وتحاول ان تفتح الباب الآخر لتركب السيارة معى متوقعة انى سأكون ممن لا يروا ولا يسمعوا ولا يتكلموا ولكنى ادرت السيارة وذهبت ظللت طوال الليل ترن على هاتفى ولكنى لم ارد واغلقت هاتفى وفى الصباح ذهبت الى الاسكندرية فى اجازة من كل شئ جلست وحيدا على الشواطئ اتذكر الخيانة اتذكر كيف هنت عليها الى تلك الدرجة جلست عشرة ايام منفصلا تقريبا عن العالم كله فهاتفى وقد اغلقته ووقتى اقضيه دوما على شاطئ البحر ابوح له بهمى واشكو له جرحى . وقررت ان اعود لعملى وحياتى وان اجهد نفسى فى العمل واعمل طوال اليوم حتى انساها ولا افكر فيها وفى اول يوم من عودتى لعملى وجدت من ترك لى مظروفا مكتوب عليه سرى للغاية ويصل ليدى شخصيا وفتحت المظروف متوقعا ان تكون هى من ارسلته . ولكنى فوجئت بمجموعة من الصور التقطت بتاريخ متوافق مع سفرى للاسكندرية وطوال مدة مكوثى لها وهى فى احضان صديقى القديم وهما يفعلان ما رفضت ان افعله . وكانت تلك الصدمة الثانية لى والتى اتهي معها قصة حياة وجراح من الحب .
فى النهاية لى كلمة ياليت كل من يقرأتلك القصة بتمعن ويفهم معانيها يستفيد منها عل استفادته تكون الشئ الوحيد الجميل لتلك القصة .

بحث مع دليل المدونين المصريين